ليبيا الغد

ليبيا الغد

السبت، 25 سبتمبر 2010

الادارة اليابانية

الإدارة اليابانية
نظرية (   z  إحدى نظريات علم الإدارة
Òهي إحدى النظريات الإدارية الحديثة والتي حققت نجاحاً لافتاً، ابتكرها العالم الياباني وليم أوشي،طرحها في كتاب "نظرية Z"، وكنتيجة حققت الشركات اليابانية إنتاجية عالية جداً.
استحدثت فكرة
الإدارة اليابانية من البيئة الاجتماعية الخاصة بالمجتمع الياباني، وبخاصة الأسرة اليابانية التي تقوم على مبدأ الاحترام لرب الأسرة، وإطاعة أوامره، في حين يكون مسؤولاً عنهم ومشاركاً إياهم في اتخاذ القرار، وانعكس هذا بدوره على العمل الإداري داخل المؤسسات، على اعتبار أن المديرين والأفراد بمثابة الأسرة الواحدة، مما كان له أحسن الأثر على  إنتاجية الأفراد وإخلاصهم لمؤسستهم بشكل ليس له مثيل
في كتابه "نظرية Z"، وكنتيجة حققت الشركات اليابانية إنتاجية أكبر من الشركات الأمريكية.باختصار يمكن تعريف هذه النظرية على أنها: نموذج إداري ياباني يجمع مفاهيم و أنماط مختلفة وضعها العالم أوتشي من خلال مقارنته للمنظمات اليابانية و الأمريكية بكافة الأبعاد و يفسر هذا النموذج الأسباب الكامنة وراء نجاح المنظمات اليابانية. و سنعرف أهم أبعاد هذا النموذج من خلال تحليل خصائص و مميزات المنظمات اليابانية و ذلك لربط النظرية بالجوانب العملية

الإدارة اليابانية
 أهم مميزات الأسلوب الياباني في الإدارة هو:-                   التوظيف مدى الحياة يؤدي إلى الولاء والانتماء – الأمن الوظيفي.                 اتخاذ القرارات بالإجماع – مما يحسن القرار من جهة، ويشعر الموظفين بأهميتهم من جهة أخرى ويرفع الروح المعنوية لديهم ويحفزهم على العمل.
وهذه تحتاج إلى فترة طويلة لاتخاذ القرار لكن التنفيذ يكون سريعاً.
ولا يقتصر الأسلوب الياباني في الإدارة على هاتين الميزتين بل يشمل جميع وظائف الإدارة الأخرى.

اليابان
أمريكا
         طويل المدى
         قصير المدى
         اتخاذ القرارات بالإجماع
         القرار فردي غالباً
         - مشاركة واسعة للأفراد في اتخاذ القرار
         - مشاركة قليلة
         - اتخاذ القرار من القاعدة إلى القمة
         - من القمة إلى القاعدة
         بطء في اتخاذ القرارات وسرعة في التنفيذ
         - سرعة في اتخاذ القرارات وبطء في التنفيذ
اليابان
أمريكا
- المسؤولية والمحاسبة جماعية
- المسؤولية والمحاسبة فردية
- مسؤولية اتخاذ القرار غير محددة
- مسؤولية اتخاذ القرار محددة
- أقرب إلى التنظيم غير الرسمي
- التنظيم رسمي بيروقراطي في الغالب
- فلسفة واسعة ومشتركة
- لا توجد فلسفة وثقافة مشتركة
                   التوظيف
اليابان
أمريكا
- من خريجي المدارس والجامعات
- من خريجي وموظفي الشركات الأخرى
- الانتقال بين الشركات ضعيف
- الانتقال بين الشركات نشط
- الولاء للشركة
- الولاء للمهنة
- تقييم الأداء بصورة غير منتظمة
- بصورة منتظمة
- تقييم الأداء لفترات طويلة 
-لفترة قصيرة
- أسس متعدية للترقية
-الترقية على أساس الأداء
- إيمان بالتدريب والتطوير واعتبارها استثمار طويل الأجل
- لا حماس بالتدريب والتطوير لأن الفرد يمكن أن يترك الشركة
- التوظيف مدى الحياة في معظم الشركات
- الأمن الوظيفي هو الهاجس الرئيسي

من أبرز عوامل النهضة اليابانية بعد انهيار الاقتصاد الياباني عقب هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية ما عُرف «بالإدارة اليابانية»، بمعنى تطبيق مبادئ إدارية حديثة من بينها إدارة الجودة الكاملة، والعمل ضمن فريق عمل «روح الفريق»، وإتقان العمل الإداري وتحويله إلى قيمة اجتماعية مرتبطة بالثقافة اليابانية، والابتكار والتطوير، إلى غير ذلك من المبادئ والمفاهيم الإدارية الفعالة).
لم تكن عملية التحديث في اليابان ممكنة من دون استيراد التكنولوجيا الغربية والاستعانة بالخبراء والمستشارين والموظفين الأجانب من جهة وإرسال البعثات العلمية إلى الدول الغربية من جهة أخرى ومن اجل الوصول إلى التحديث والى هدف يابان غنية وجيش عصري تم تحديث الإدارة والاستفادة من البيروقراطية اليابانية ذات الخبرة الواسعة وانطلقت حركة تحديث جميع القطاعات.
خصائص للإدارة اليابانية
ذكر في دراسته بأنه هناك تسعة  خصائص للإدارة اليابانية هي سبب التقدم الذي أحرزه اليابانيون واعتبرت بمثابة أسس قامت عليها الإدارة اليابانية وهي :
     أولاً: اتخاذ القرار بصورة جماعية
       ثانياً: التوظيف مدى الحياة
        ثالثاً: التعليم والتدريب المستمران
رابعاً: الإدارة الأبّوية
خامسا : العمل الجماعي والتعاونى
سادسا: المسؤولية الجماعية
سابعا: المشرف المباشر
ثامنا :الإنتاجية
تاسعا: الأدوات الكمية والتقنية
مميزات الإدارة اليابانية
لذلك أثارت التجربة اليابانية في الإدارة كثيرًا من التساؤلات في أوساط الإداريين نظرًا لتميز هذه التجربة بعدة مميزات، من أهمها:
1) الحداثة.
2) التسارع.
3) الإحكام.
4) الشمولية
طريق التقدم  الياباني – الإدارة
بعد الحرب العالمية الثانية شبه سحقه اليابان في جميع المجالات وذلك بعد  الضربة الذرية . ولكن يؤكد الخبراء بأنه اليابان وضع خطة إستراتجية في الإدارة
أولا : الاهتمام بالتعليم والبحث الاكاديمى ومراقبة الجودة في التعليم و التعلم للجميع وإرسال البعثات بشكل كبير للغرب
ثانيا : قامت  اليابان بنقل التقنية من الغرب ومحاولة المشاركة فيها
ثالثا : الاهتمام بالإدارة وأسس الجودة والسرعة في التنفيذ
رابعا : الاهتمام  أدارة الموارد البشرية
إدارة الجودة الشاملة اليابانية
معروف فى الادارة اليابانية السرعة فى التنفيذ ولكن من مميزات هذه الإدارة هو الدقة في العمل  أيضا يعنى  ضرورة الجودة عند تنفيذ الإعمال الجودة
مامعنى الجودة
بمعناها العام, إنتاج المنظمة لسلعه أو تقديم خدمة بمستوى عالي من الجودة المتميزة, تكون قادرة من خلالها على الوفاء باحتياجات ورغبات عملائها, بالشكل الذي يتفق مع توقعاتهم, وتحقيق الرضا والسعادة لديهم, ويتم ذلك من خلال مقاييس موضوعة سلفاً لإنتاج السلعة أو تقديم الخدمة, وايجاد صفة التميز فيهما
*معيار للتميز والكمال يجب تحقيقه وقياسه.
*تقديم أفضل ما يمكن لدى المنظمة لعملائها, من اجل إرضائهم وكسب ثقتهم.
*الاهتمام بكل شيء وبالتفاصيل على حد سواء, من اجل الوصول الى الكمال, فلا مجال للصدفة أو التخمين.
*الجودة ليست إرضاء العملاء فحسب, بل إدخال السعادة إلى أنفسهم.
-        الدقة والإتقان.
-        الأداء المتميز.
-        المواصفات المتميزة.
-        تقديم السلعة أو الخدمة في الوقت المرغوب من قبله.
-        تكلفة مناسبة يتحملها من أجل الحصول على السلعة أو الخدمة.
بدأ التركيز على مفهوم الجودة في اليابان في القرن العشرين ثم انتشر بعدها في أمريكا والدول الأوربية
أن الجودة في الإدارة اليابانية تعنى الإحكام ودقة
حتى  على مستوى التعليم والتعلم لديهم تركيز على التعليم والتعلم الفعال اى يعنى الاهتمام بالموارد البشرية ويجب أن تكون المخرجات ذات جودة عالية والى جانب التعليم والتعلم ضرورة الخبرة الكافية لا انه المؤهلات في اليابان لاتعنى شئى اى يتم  تقديم الخبرة وذكاء والدهاء والسرعة في  أداء العمل  وتدرج على المؤهل وهناك وزراء في الحكومة اليابانية ليس لديهم  شهادات جامعية
وفى اليابان من باب الحرص على مخرجات التعليم
Òمهما كان مستوى تحصيلك فى الثانوية العامة وحتى وان تحصلت  على درجات عالية فى الشهادة الثانوية لايمكن دخولك للجامعات المرموقة للا عن طريق امتحان شامل مما يجعل العائلة اليابانية تركز على الطفل منذ الصغر  وتزويده بكافة المعلومات في شتا المجالات ليتمكن من اجتياز امتحان الشامل لدخول للجامعة مرموقة ويضمن العمل بشركة  ممتازة
فوائد ومنافع إدارة الجودة الشاملة :
إن الفوائد والمنافع المبدئية لإدارة الجودة الشاملة لدى اليابانيين هي :
1. تحسين الربحية والمنافسة
2. الفاعلية التنظيمية
3. رضا العميل وإبهار العميل
 4- الإحكام والدقة

أ.صلاح المبروك مؤمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق