ليبيا الغد

ليبيا الغد

الأحد، 3 أكتوبر 2010

صىلاح المبروك مؤمن ( التنمية المستدامة .. والمشاركة الوطنية)


التنمية المستدامة ... والمشاركة الوطنية
أصبحت جميع الدول العالم اليوم أكثر أهتمام بعملية التنمية المستدامة وخصوصا دول العالم الثالث . حيث تبداء هذه التنمية من الموارد البشرية ورفع الكفاءة الى الجغرافيا  المراد تنميتها. وأن الاستعانة بالخبرات الدولية فى هذا المجال ليست عيبا . بل ضرورية  بدون شك لانه هناك دول متقدمة ولها باع طويل فى مجال التنمية المستدامة يجب الاستفادة منها  . مثل التجربة اليابانية التى قامت بنقل التقنية من الغرب وشاركه فى هذه  التقنية و  اليوم هى من تقوم بتدريب الكوارد الغربية وخير دليل شركة تايوتا  حيث يدرس فى هذه الشركة مهندسين امريكين وفنين. و  رغم نقل  هذه التقنية سابقا من امريكا .
 أذن من الضرورى المشاركة الوطنية فى عمليات التنمية المستدامة ومن مميزات المشاركة الوطنية   بأيجاز :
أولا : لايمكن نجاح  المستثمر الاجنبى بدون المشاركة الوطنية للمعرفة العنصر الوطنى بالبيئة المحلية.
ثانيا : معرفة العنصر الوطنى بالعادات والتقليد الوطنية  يحقق  توازن بين التنمية المستدامة والمجتمع المحلى .
ثالثا : اقتصاديا يجب المشاركة الوطنية فى المشروعات التى تقوم . و من خلال هذه المشاركة  يتم القضاء على البطالة . والمساهمة الفاعلة فى رأس المال المشروعات ويتحقق  من هذه المشاركة رفع مستوى  دخل الفرد والدوله.
رابعا : من خلال المشاركة الوطنية يكتسب العنصر الوطني الخبرة  ويعتمد على نفسه فى  عمليات التنمية المستدامة وعدم الاعتماد على الاجنبى دائما.
خامسا : يحافظ العنصر الوطني على البيئة .
-         وبعد هذا الايجاز يتبين ضرورة  دعم الدولة للعنصر الوطنى حتى يتمكن من المشاركة الفاعلة ودعم يبدأ من القانون  الى  رأس المال ومن أشكال الدعم منها .
1-    تسهيل الإجراءات للعنصر الوطني .
2-    الدعم المالي والمعنوى .
3-    أعطا فرصة للصاحب الارضى.
4-     عدم تمليك للعنصر الاجنبى.
5-     المشاركة الفاعلة الوطنية فى رأس المال والإدارة و فينا.
6-     التركيز على الشباب فى عملية التنمية المستدامة.
7-    ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية والبحثية وذلك لدراسة الجدوى من المشروعات وكيفية المحافظة على البيئة.  ومعرفة متطلبات سوق العمل.
8-    دور الإعلام فى توعية بالبيئة وأعلام الشباب بضرورة المشاركة  فى التنمية المستدامة .
9-    التركيز على موضوع التنمية البشرية  ورفع الكفاءة .
10-            نقل التقنية والخبرة  من الدول المتقدمة والمشاركة فيها

-         أن عمليات التنمية المستدامة هى عملية متكاملة ولايمكن تجاهل اى دور على المستوى الشعبي والدولة  . ولكن الذى نريد الحديث عنه الان هو يجب على  الشباب مشاركة فاعلة فى تنمية الوطن وبدون المشاركة الوطنية لا ضمان للاستمرار فى  عملية التنمية وتبقى جسد بدون روح لا معنا لها  ولا فائدة .
-         الانه التنمية هى من أجل الوطن والمواطنيه ولا تنوقع الاهتمام من أحد من خارج الوطن
من جميع النواحى وخصوصا فيما يخص البيئة و المحافظة عليها . والاستفادة الاقتصادية
مهمة جدا للمواطن  من اجل رفع الدخل والكفاءة .


 أرجو من الله العلى القدير أن يوفقنا جميعا لخدمة العلم والوطن.

أ‌.        صلاح المبروك مؤمن


السبت، 25 سبتمبر 2010

ادارة الوقت والحياة










أدارة الوقت والحياة
الوقت هو الحياة ، فعمر الإنسان عبارة عن أيام ، كما قال الحسن البصري :

 "يا ابن آدم، إنما أنت أيام، إذا ذهب يوم ذهب بعضك". والأيام ما هي إلا ساعات ودقائق.

لهذا على المرء أن يتفكر أين يذهب يومه ، وأن يهتم  بإدارة وقته الخاص إضافة إلى إدارة وقت عمله، وأن يغتنمه ولا يضيعه ، فهو من الأمور التي يسأل عنها الإنسان  فى الدنيا ويوم القيامة

مفهوم وأهمية وخصائص الوقت

q  إن الوقت هو عمر الإنسان وحياته كلها،
q   العمر محدد ولا يمكن زيادته بحال من الأحوال ”مورد شديد الندرة،
q   مورد غير قابل للتخزين ” اللحظة التي لا أستغلها تفني،
مورد غير قابل للبدل أو التعويض،
 يحاسب عليه المرء مرتان عمره ثم شبابه
حقائق عن الوقت
نتائج بحث موسع تم في الولايات المتحدة الأمريكية
q  20 % فقط من وقت أي موظف تستغل في أعمال مهمة مرتبطة مباشرة بمهام الوظيفة وأهداف المؤسسة،
q  يقضي الموظف في المتوسط ساعتين في القراءة.يوميا،
q  يقضي الموظف في المتوسط 40 دقيقة للوصول من و إلى مكان العمل يوميا،
q  يقضي الموظف في المتوسط 45 دقيقة في البحث عن أوراق أو متعلقات خاصة بالعمل يوميا،
q  يقضي الموظف الذي يعمل في مكتب يتسم بالفوضى 90 دقيقة في البحث عن أغراض مفقودة يوميا،
q  يتعرض الموظف العادي كل 10 دقائق لمقاطعة (محادثة عادية أو تليفونية...)،
q  يقضي الموظف العادي 40 دقيقة في تحديد بأي المهام يبدأ،
q  يقضي الشخص العادي في المتوسط 28 ساعة أسبوعيا أمام التليفزيون،
q  الوصول المتأخر لمكان العمل 15 دقيقة يؤدي إلى إرتباك اليوم وضياع مالا يقل عن 90 دقيقة (أخري).
لماذا نحتاج إلى إدارة الوقت؟
q  لتحديد أهدافنا على مستوى المنزل وعلى مستوى العمل،
q  لتحديد مناطق النجاح الرئيسية،
q  للتغلب على العقبات التى تمنعنا من أداء ما نريد تنفيذه،
q  لمعرفة نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا،
q  لكى نتعلم تحديد الأولويات،
لإنجاز أعمالنا بنجاح فى الوقت المحدد
عوامل ضياع الوقت
العوامل الداخلية
q  القصور فى تحديد الأهداف وخطط العمل،
q  التردد والتأجيل،
q  عدم القدرة على قول كلمة ”لا“،
q  غياب الإنضباط،
q  الفوضى المكتبية والشخصية،
q   غياب النظام فى العمل،
q  غياب التفويض والإغراق فى التفاصيل،
q  تعليق الأمور وعدم إنجاز المهام،
q  الضغوط.
العوامل الخارجية
§       الإجتماعات غير المجدولة والطارئة،
§       المقاطعات التليفونية،
§       الزيارات المفاجئة،
§       عدم وضوح التعليمات والإتصالات،
§       عدم دقة وكفاية وتأخير المعلومات،
عدم وضوح العلاقة بين السلطة والمسئولية
كيفية تفعيل الاستفادة من الوقت
q  حدد جدولك أسبوعيا،
q  فكر فى أولويات توزيع الوقت،
q  يجب ان يكون لديك أجندة سنوية وشهرية فى البيت وفى العمل،
q  أترك الأمور غير المجدولة إلى وقتها،
q  كن مرناً،
q  إنه الأعمال الموجودة على الجدول،
q  أنصت جيداً لكل نقاش حتى تفهم ما يقال ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك،
q  لا تضيع وقتك ندماً على فشلك.
ما المطلوب من المدير للاستفادة من الوقت
q  تحديد الأولويات،
q  التفويض،
q  تقسيم المهام،
q  عدم الإهتمام بالمهام عديمة الجدوى،
q  تعود على الرفض المهذب،
q  الإبتكار.

أ‌.      صلاح المبرك مؤمن
1-       مرجع الدكتور كامل معهد تبين مصر