ليبيا الغد

ليبيا الغد

السبت، 25 سبتمبر 2010

الادارة الاستراتجية


الإدارة الإستراتجية
Ò   تعريفها :-
   هي مجموعة القرارات والممارسات الإدارية التي تحدد الأداء طويل الأجل للمنظمة بكفاءة وفاعلية ويتضمن ذلك وضع أو صياغة الإستراتيجية وتطبيقها وتقويمها باعتبارها منهجية أو أسلوب عمل. الإدارة الإستراتيجية هي مجموعة من القرارات والنظم الإدارية التي تحدد رؤية ورسالة المنظمة  في الأجل الطويل في ضوء ميزاتها التنافسية وتسعى نحو تنفيذها من خلال دراسة ومتابعة وتقييم الفرص والتهديدات البيئية وعلاقاتها بالقوة والضعف التنظيمي  وتحقيق التوازن بين مصالح الأطراف المختلفة
     عناصر الإدارة الإستراتجية

1-   الرؤية – الرسالة – الأهداف – الخطط – السياسات.
2- تطبيق / تنفيذ الإستراتيجية
تحديد مجالات القياس – وضع معايير الأداء – قياس الأداء – إجراءات التصحيحية
أهداف الإدارة الإستراتجية

 أن أهداف الإدارة الإستراتجية على ثلاثة مستويات هي:
أ -  تصاغ بشكل عام وشامل حول النتائج الكلية المطلوب تحقيقها.
         ب -  تضعها الإدارة العليا على مستوى المنظمة ككل.
         ج - طويلة الأجل وغير محددة النهاية
أهداف تكتيكية
Ò   يشارك في صياغتها كل من الإدارة العليا والإدارة الوسطى:
          تصاغ على مستوى القطاعات / الإدارات.
          متوسطة الأجل ولها نهايات محددة.
          أكثر تحديدًا من الأهداف الاستراتيجية وتشتق منها.
          تمثل الوسائل التي من خلالها تتحقق الأهداف الاستراتيجية.
أهداف تشغيلية
 يشارك في صياغتها الإدارة الوسطى مع الإدارة الإشرافية:
          تصاغ على مستوى الأقسام والوحدات والأفراد.
          أكثر تفصيلاً وتحديداً من الأهداف التكتيكية وتشتق منها.
          قصيرة الأجل وتمثل وسائل وأساليب تحقيق الأهداف التكتيكية.

          صياغة الإستراتيجية
تذكر أن الإستراتيجية توضع على ثلاثة مستويات:
    المستوى الكلي
          المستوى القطاعي
          المستوى التشغيلي
          في إعداد الإستراتيجية على المستوى الكلي تتخذ قرارات:
         لتحديد التوجه العام.
    الإستراتجية تعنى النمو
ü    تعني التوجه نحو الكبر والتوسع مقارنة بالوضع الحالي.
ü     توضع أهدافها أو النتائج المطلوب تحقيقها حول:
         * زيادة أعداد العاملين بالمنظمة.
         * إنشاء أقسام أو وحدات تنظيمية جديدة.
         * تطوير طرق وأساليب العمل.
         * استخدام التكنولوجيا لتطوير أنشطة المنظمة.
        * غرس قيم وأخلاقيات عمل جديدة بين الموظفين

معوقات  الإدارة الإستراتجية

تدهور الظروف الاقتصادية بما يشير إلى تناقص الاعتمادات المالية.
 ضعف الإدارة وارتباك العمليات التنظيمية.
 صدور تشريعات أو قرارات مقيدة لنشاط المنظمة أو مجالات عملها.
 ظهور كيانات أخرى أهلية أو رسمية تعمل في نفس المجال وتشكل عامل منافسة وتحدى.
 عدم أعطاء الوقت الكافي هو أحد عناصر الإدارة الإستراتجية
غياب الجانب الاكاديمى في وضع الخطة
عدم الجدية فى التنفيذ
  المحاور الستة الأساسية للإستراتيجية
1)   دعم وتنمية الموارد المالية والبشرية.
2)    الإعلام والتوعية التنموية.
3)    جودة ونوعية الخدمات المقدمة.
4)    التنسيق والتكامل مع المؤسسات الأخرى.
5)    البنية الأساسية والمؤسسية.
6)    تعظيم الإنتاجية وترشيد الإنفاق.
خصائص الأفراد ذوي التفكير الاستراتيجي
*   الطلاقة الفكرية والمرونة التلقائية.
*    القدرة على تكوين الرؤى وصياغة الأهداف الإستراتيجية.
*    الدقة والبصيرة النافذة في تقييم الأمور المستقبلية.
*    المهارة في استشعار البيئة الخارجية بما توفره من فرص أو ما
Ò       تفرضه من معوقات.
*    المهارة في توفير وتصنيف وتحليل البيانات والمعلومات وتفسيرها.
*     المهارة والدقة في المفاضلة أو الاختيار من بين البدائل الإستراتيجية.
*    المهارة في تحديد الموارد والإمكانيات اللازمة وترشيد استخدامها.
*    القدرة على التجاوب أو التفاعل الاجتماعي مع الظروف والمتغيرات البيئية.
*    القدرة على اتخاذ القرارات الإستراتيجية.
*    القدرة والرغبة في مواكبة عولمة الفكر الإداري.
*   النجاح في صياغة الإستراتيجية لا يعني النجاح في تطبيقها.
*   صياغة الإستراتيجية تحتاج إلى قدرات فكرية وتحليلية وأكاديمية والاستفادة من تجارب الآخرين.  أ صلاح المبروك مؤمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق